متابعة لقضية إختفائه، الأمن الداخلي يعلن مسؤليته عن إعتقال الدكتور بشير العريبي أستاذ الهندسة النووية بجامعة طرابلس قبل أن يتم تحويله إلى مكتب النائب العام الذي أفرج عنه دون ضمانات
هذا وقد إستقبل أهالي تاجوراء الدكتور بشير عريبي أحد وجهاء المدينة، بعد إطلاق سراحه، وتم فتح الإشارة الضوئية وأزالة الحواجز الترابية بمنطقة تاجوراء.
يذكر أن جهاز الأمن الداخلي في طرابلس قد أعلن ، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن إلقاء القبض على عريبي. وقال الأمن الداخلي إن اعتقاله جاء على خلفية تحريضه أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة على الاعتصام والتوقف عن الدراسة، بقصد تهديد الحكومة وإجبارها على تنفيذ مطالبهم، على حد زعمه.
وأضافت الوكالة، في بيان لها، أن العريبي تجاهل كل الجهود المبذولة للعودة إلى المدارس، وهاجم المؤسسات الأمنية السيادية للدولة من خلال وصفها بالهيئات الإرهابية والقمعية، وهو ما يعتبر جريمة نص عليها نص المادة ( تنطبق المادة 195) من قانون العقوبات الليبي وتعتبر جريمة خطيرة. أمن الدولة الداخلي.
وقال جهاز الأمن الداخلي إنه تم إلقاء القبض على عريبي على وجه الخصوص، واعترف بما نسب إليه، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة اختصاصاً.
ونوهت الوكالة إلى أن أي تصعيد غير قانوني يهدف إلى إجبارها على تحقيق رغبات خاصة لن يكون له أثر ولن يثنيها، وستواصل سعيها للحفاظ على أمن الوطن والمواطن تنفيذا لصلاحياتها الممنوحة لها من قبلها. قانون.
مواضيع ذات صلة: أختطاف الدكتور بشير عريبي من قبل الأمن الداخلي