ضبط شبكة أسبانية بتهمة تهريب أنظمة مضادة للطائرات المسيرة إلى ليبيا
صباح يوم الخميس 18 يناير، كشفت الشرطة الوطنية في إسبانيا عن تورط شركة محلية في تصدير أنظمة مضادة للطائرات المسيرة إلى ليبيا بشكل غير قانوني، مع اعتقال خمسة أشخاص من المتورطين.
وقال موقع “يورو ويكلي نيوز” إن الشرطة الإسبانية إعتقلت خمسة أشخاص في مدريد وفالينسيا متورطين في تهريب نظام مضاد للمسيرات إلى ليبيا تتخطى قيمته مليوني يورو، كان معداً للوصول إلى مطار طرابلس الدولي.
تحقيق معمق يؤدي إلى إعتقالات
وأوضح الموقع أنه من بين المعتقلين أربعة مديرين لشركة تكنولوجيا مقرها مدريد متخصصة في المواد الدفاعية، إضافة إلى مواطن ليبي مرتبط بجماعة شبه عسكرية.
وأشار الموقع إلى أن تحقيقات الشرطة الإسبانية بدأت في عام 2020، إذ كشفت عن شبكة معقدة من المهربين، حيث تم شحن طائرات بدون طيار، مزودة بكاميرات حرارية، إلى ليبيا.، تعمل على نقل طائرات مسيرة ومعدات وكاميرات حرارية إلى ليبيا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولقرارات حظر السلاح المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن المواد المضبوطة تمثل الإجراءات القانونية الجارية، وهي خطوة كبيرة في المعركة ضد تجارة الأسلحة غير المشروعة والتهريب الدولي.
هذا وقد تبين أن المواطن الليبي، الذي يعتبر رئيس المجموعة شبه العسكرية التابعة لـ “جهاز الردع”، متورط في صفقات الطائرات بدون طيار
المضبوطات والإجراءات القانونية
خلال مداهمات متزامنة في فالنسيا ومدريد ، صادرت الشرطة أدلة رقمية وتكنولوجية كبيرة.
وبعد اعتقالهم، تم تسليم الأفراد إلى محكمة التحقيق المركزية رقم ثلاثة. وأمر القاضي بسجن اثنين من المتهمين.
وتبرز هذه العملية التزام الشرطة الوطنية بمكافحة الانتشار والتمسك بالقانون الدولي.
وتمثل المواد المضبوطة والإجراءات القانونية الجارية خطوة هامة في المعركة ضد الاتجار غير المشروع بالأسلحة والتهريب الدولي.
مصدر الخبر : جريدة Euro Weekly News