أخبــــار محليــــة

وصول الأمير السنوسي إلى العاصمة طرابلس بالتزامن مع ذكرى 17 فبراير

توقعت مصادر فرنسية عودة نجل ولي العهد إبان النظام الملكي في ليبيا، محمد الحسن الرضا السنوسي، بمبادرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إلى ليبيا في 9 فبراير.

ويرى متابعون للشأن الليبي أن الدبيبة يسعى من وراء تشجيع السنوسي على العودة للحفاظ على موقعه، حسبما نقلت الإذاعة الفرنسية الرسمية عن مصادر لم تسمها. 

وأشارت الإذاعة إلى تعليمات صدرت عن الدبيبة بإخلاء قصر ولي العهد سابقًا الواقع بطريق الشط، على مقربة من قاعدة بوستة البحرية، في طرابلس ليتخذ منه السنوسي مقرًا لإقامته.

ووفق تعليق الإذاعة، سيضرب الدبيبة عصفورين بحجر واحد، ليقطع الطريق إلى الانتخابات الرئاسية في ليبيا أمام اثنين من المتنافسين الرئيسيين في الوقت نفسه، وهما خليفة حفتر، و القذافي سيف الإسلام.

ويعتقد محمد الحسن الرضا السنوسي أنه قادر على إعادة توحيد الليبيين من خلال العودة إلى دستور 1951، إذ ستصبح بعودته ليبيا مرة أخرى مملكة موحدة مكونة من ثلاثة أقاليم تستفيد من الحكم الذاتي.

وكانت وسائل إعلام إيطالية تحدثت عن إمكانية وصول الأمير السنوسي إلى العاصمة طرابلس بالتزامن مع الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة 17 فبراير. 

ونقلت وكالة نوفا من مصادر ليبية، أن هناك محاولة جارية لتشجيع عودة مثيرة للأمير بمناسبة ذكرى الثورة الليبية 2011.

وأضافت أن الحركة الملكية بدأت مشاورات في إسطنبول مع عدد من المشايخ والزعماء ووجهاء القبائل من المنطقة الشرقية، وهي مبادرة تحظى أيضًا بصدى إعلامي معين في أوروبا.

وبحسب تقارير ليبية، فإن الدبيبة تبنى فكرة اعتماد دستور 1951 والعمل على عودة العمل بالنظام الملكي الدستوري ليكون غطاءً سياسيًا يضمن وحدة البلاد في المرحلة المقبلة.

وحسب تقارير للقدس العربي فقد تلقى الدبيبة مقترحًا من المملكة الأردنية يقضي ببقائه في السلطة مع فريقه السياسي مقابل تنصيب الأمير السنوسي ملكًا للبلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى