أكد علي الشريري، ابن عم المغدور به الطيب الشريري، أن بعض الصفحات الممولة قامت بمحاولة تضليل الرأي العام حول جريمة قتل ابن عمه.
وقال الشريري في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أين أوامر القبض التي تحدثت عنها هذه الصفحات ولماذا لم تقم بنشرها؟، الرد ببساطة هو لا يوجد إلا أمر قبض واحد وهو أمر استدعاء وتحقيق للطيب نتيجة نشره على الفيس بوك انتقاد لاذع للقوة المشتركة وهم لا يستطيعوا إخراجه لأن هذا يعتبر إدانة لهم أكثر من دليل يستخدمونه”.
وأضاف “الطيب خرج مع ساعات الظهر من العمل إلى المصرف لسحب مرتبه وبعد ذلك قامت القوة المشتركة بمطاردته لمساقة نص كيلو تقريبا وكل المنطقة يوجد بها كاميرات وعندنا محتوى التسجيل وكلها تثبت أن الطيب لم يطلق طلقة واحدة عليهم وليس لديه سلاح”.
وتابع “القوة المشتركة قامت بنقل الطيب لمستشفى الجزيرة الخاص وليس إلى مستشفى الطوارئ وذلك للتستر على جريمة القتل، حيث لا يوجد هناك مديرية أمن تحقق في أمره، ولدينا الكثير من الردود ونعلم جيدا أنه لولا مقطع الفيديو لتم تلفيق مليون تهمة للمرحوم، فالحمد لله لدينا شهود ولدينا مقاطع فيديو تبين كذب يقال في حقه”.
وكانت “كاميرا منزلية”، قد وثقت قيام عناصر ملثمة من “القوة المشتركة مصراتة” التي يقودها عمر بوغدادة بقتل الشاب جاب الله الشريري “22 سنة” في منطقة زاوية المحجوب أمام والدته، بعد أن كان محتجزاً لديهم لمدة 25 يوما تعرض خلالها للتعذيب والسب والشتم والإذلال.
وقام الراحل بعد خروجه بكتابة منشور على الفيسبوك كشف فيه ما تعرض له من تعذيب وإهانة على يد هذه القوة التي لم يعجبها ما كتبه فأقدمت على مطاردته والرماية عليه وقتله بدم بارد.
يشار إلى أن القوة المشتركة بمصراتة، قد دعمها رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة قبل أيام بـ 100 مليون دينار بموجب قرار رسمي ممهور بتوقيعه، كما أقدمت صباح الخميس الماضي على اختطاف وزيري الخارجية والتعليم التقني في مخرج مصراتة أثناء توجههما براً إلى طبرق لأداء اليمين الدستورية، كما أرغمت وزيرة الثقافة على تقديم استقالتها بعد توقيفها لساعات بتوجيهات مباشرة من الدبيبة.
وقد أشرفت على تدريبها قوة الأفريكيوم الأمريكية لأجل محاربة داعش، لكن رفعت يدها عنها بعدما تمردت وأصبحت تضم بين صفوفها عناصر متطرفة.
إقرأ أيضا:
