حملت منظمة رصد الجرائم الليبية مسؤولية مقتل الشاب المدون الطيب الشريري حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.
وقالت المنظمة :”تابعنا مقطع لكاميرا مراقبة نشر على التواصل الاجتماعي الأحد يظهر مقتل “الطيب الشريري” 27 سنة، يعمل لدى جهاز الأمن الداخلي فرع مصراتة، من قبل مسلحي “قوة العمليات المشتركة” التابعه لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة”.
وأضافت منظمة رصد الجرائم الليبية أن الشريري قتل إثر إصابته برصاصتين في الظهر والرجل، في شارع قرقوم وسط مصراتة.
وأكدت المنظمة أن المسلحين التابعين للقوة تردوا للضحية عند خروجه من عمله بسبب نشره لفيديو ينتقد فيه “قوة العمليات المشتركة” على خلفية تعرضه للاعتقال والاحتجاز غير القانوني لمدة خمسة أيام لديهم في وقت سابق.
وأفادت منظمة رصد أنه بحسب عائلة الضحية فقد تم ضبط الجناة بعد ساعات من الحادثة وباشرت نيابة مصراته التحقيق والاستدلال فيها.
وحملت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية جرائم القتل خارج القانون والاعتقال والاحتجاز بدون مسوغ قانوني.
وطالبت منظمة رصد الجرائم الليبية السلطات القضائية بمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا.
ووثقت إحدى الكاميرات مقطع مقتل المدون الطيب الشريري في أحد شوارع مدينة مصراتة على يد قوة العمليات المشتركة بعد أن تم استهدافه بالرصاص.
إقرأ أيضا:
فيديو مسرب لإغتيال المدون “الشريري”
مقتل المدون “الطيب الشريري” والتمثيل بجثته
ابن عم “الشريري”: لولا مقطع الفيديو لتم تلفيق مليون تهمة للمرحوم
