أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي تكليف فريق تحقيق في واقعة القتل التي حدثت في بوسليم.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن البحث الجنائي باشر رفع البصمات وبعض المقتنيات، مؤكدا أنه أصدر التعليمات للأجهزة الأمنية بطرابلس للكشف عن الحقيقة، بحسب قوله.
وأوضح وزيرالداخلية أنه لا توجد عرقلة للتحقيق، وأن جميع الجهات متعاونة، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء من التحقيق سيتم جلب المتورطين، وفق قوله.
وذكر الطرابلسي أن التحقيق في الحادثة يتسم بالسرية، داعيا كل من لديه معلومات تفيد التحقيق إلى التواصل مع الوزارة، ومشددا على أنه لا أحد فوق القانون، على حد وصفه.
وبخصوص بيان البعثة الأممية عن الحادثة، قال الطرابلسي إنهم حريصون على دماء الليبيين أكثر من أي جهة، مشيرا إلى استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية في كامل البلاد لجلب جميع المتورطين في جرائم القتل.
ولفت الطرابلسي إلى أن هناك من يثير الفتنة في المنطقة الغربية ويحرض على العنف، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مع أي محاولة لتقويض الاستقرار في العاصمة، وأنه لا مكان للديمقراطية المفرطة، بحسب وصفه.
وأشار الطرابلسي إلى أن بعض المسؤولين السابقين يحاولون جر البلاد إلى الخراب، متوعدا بأن أي محاولة لتهديد الأمن في العاصمة ستواجه بالقوة، إضافة إلى كل من يحاول العبث بالأمن وتهريب الوقود بمنفذ رأس اجدير، وفق قوله.
كما أكد الطرابلسي أنه سيتم إخلاء العاصمة من جميع التشكيلات المسلحة من: جهاز الأمن العام، والتمركزات الأمنية، وجهاز الردع، ودعم الاستقرار، واللواء 444، واللواء 111 مجحفل، عدا المرور والبحث الجنائي.
كما أوضح الطرابلسي أنه سيتم إخلاء البوابات العسكرية في باقي المناطق بعد إخلاء العاصمة، وستتولى مديريات الأمن تأمينها، لافتا إلى أن جميع قادة التشكيلات المسلحة أبدوا استعدادهم لإخلاء العاصمة.
ودعا الطرابلسي جميع الليبيين وتحديدا في المنطقة الغربية لوقفة اجتماعية دعما للأمن، حسب قوله.
