المصرف المركزي يدرس سحب فئة الخمسين دينارًا
المصرف لاحظ وجود ثلاث فئات من الخمسين دينارًا يجري تداولها في السوق، فئة صادرة عن المركزي في طرابلس، وفئة ثانية صادرة عن المركزي في بنغازي، وأخرى ثالثة مجهولة المصدر تخضع الآن لإجراءات تحقيق النائب العام
أفاد خطاب متداول لمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بأنّ المصرف يدرس سحب فئة 50 دينارًا من التداول، وفق آلية سيعلن عنها لاحقًا.
وأوضح الكبير في الخطاب الذي وجهه إلى رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب والنائب العام، ورئيسي ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية، أن هناك خطة بهذا الخصوص سيجري بموجبها قبول وإيداع هذه الفئة وفق ضوابط وإجراءات غسل الأموال ومكافحة الإرهاب.
وقدّم الخطاب ثلاثة أسباب وراء دراسة سحب ورقة الخمسين دينارًا، منها تخوف المصرف من ارتفاع معدلات التزوير فيها واستمرارها، واتساع نطاق تداولها وتعذُّر تمييزها من المواطنين.
كما أن فئة الخمسين دينارًا تعتبر عملة اكتناز غير متداولة بين عامة الناس في المعاملات اليومية، وتستخدم في بعض الأنشطة غير المشروعة قانونًا، بحسب ما ورد في الخطاب.
وأكد خطاب الكبير أن الورقة في هذه الأوضاع “تحدث ضررًا جسيمًا في الاقتصاد وتؤثر على سعر صرف الدينار الليبي”.
ولاحظ المصرف وجود ثلاث فئات من الخمسين دينارًا يجري تداولها في السوق، فئة صادرة عن المركزي في طرابلس، وفئة ثانية صادرة عن المركزي في بنغازي، وأخرى ثالثة مجهولة المصدر تخضع الآن لإجراءات تحقيق النائب العام، وفق الخطاب.