قضايــــا

إختطاف عمال مصريين بمنطقة “صبراته”

تفاصيل جديدة تكشف جانبا من ملابسات إختطاف عمال مصريين بأحد البوابات الأمنية بالطريق الساحلي صبراته

بتاريخ 3 فبراير الجاري، تحرك مجموعة من العمال المصريين من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى بنغازي. حيث كان في إنتظارهم مواطن ليبي يدعى “هشام” المسئول عن تحركاتهم من مطار بنينا “بنغازي” وصولا إلى “الجميل” بالمنطقة الغربية.

وقبل الوصول إلى “الجميل”، تم إستيقافهم بأحد بوابات الطريق الساحلي “صبراتة”، وهناك إنقطع الإتصال معهم حيث تم إحتجازهم ونقلهم إلى مكان غير معلوم.

تم التعرف على أسماء المخطوفين وهم: مينا كمال جاد سيدراك، وعبدالمسيح جودة، وروماني حبيب جاد، وشنودة حبيب جاد، وشنودة مصري فخري شحاته، وعماد مرعي عطا الله.

نشره أحد أقارب المخطوفين عبر حسابه بموقع فيسبوك تسجيلا صوتيا قال إنه على لسان أحد المخطوفين يطلب من ذوية دفع فدية حتى يتم الإفراج عنهم، ويشكو سوء المكان المحتجزين به وعدم توفر الطعام والشراب.

وأشار إلى أن أشخاصا آخرين محتجزين معه في نفس المكان لأكثر من 6 أشهر.

ووفق روايته، تبين لاحقا من خلال مكالمات وصلت من شخص ليبي، تفيد بتعرض عبدالمسيح جودة (أحد المخطوفين) وآخرين للتهديد والخطف، وطلب 15 ألف دينار فدية عن كل شخص.

هذا وقد تدخل البرلمان المصري على خط الأزمة، وتقدم النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للإفراج عن هؤلاء المختطفين.

وصرح النائب المصري “مصطفى بكري” في بيان له، أن “العمال المصريين دخلوا الأراضي الليبية للعمل بتأشيرة مسبقة، إلا أنه جرى إختطافهم في منطقة “دميم” بالأراضي الليبية، ولا يزالون قيد الاختطاف”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى